ادارة المنتدى
البلد : مصر عدد المساهمات : 6653 النقاط : 24398 تاريخ التسجيل : 30/03/2010
| موضوع: حصريا : شرح درس البعثة النبوية - التاريخ للصف الثانى الاعدادى الاعدادى الأحد 7 نوفمبر 2010 - 16:59 | |
|
تمهيد: سوف نتعرف في هذا الدرس على بداية الدعوة الإسلامية والصعوبات التي واجهتها بدءاً من مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وسلم مروراً بحياته قبل نزول الوحي عليه أثناء تعبده في غار حراء وبدء دعوته للإسلام وموقف قريش العدائي منه ومقاومتهم لمنع انتشار دعوته إلى هجرة المسلمين إلى يثرب ليجد مناخاً أصلح لوضع أساس الدولة الإسلامية. حياة النبي صلي الله عليه وسلم قبل البعثة: هجرة المسلمين إلي الحبشة: أخذت قريش تنزل بالنبي صلي الله عليه وسلم وأتباعه ألوانا من الأذى فأشار الرسول صلي الله عليه وسلم علي أصحابه بالهجرة إلي الحبشة. سؤال لماذا أشار الرسول صلى الله عليه وسلم على المسلمين بالهجرة إلى الحبشة؟ الإجابة أشار الرسول صلى الله عليه وسلم على المسلمين بالهجرة إلى الحبشة للأسباب التالية:
- لأن فيها ملكاً لا يظلم عنده أحد.
- صعوبة هجرة المسلمين لأي مكان آخر داخل جزيرة العرب بسبب نفوذ قريش بين القبائل العربية.
فهاجر بعض أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم إلي الحبشة فأكرمهم ملكها ملكها "النجاشي" - كان النجاشي يدين بالمسيحية -- وحماهم من قريش عندما حاولت استردادهم.ظل المسلمون في الحبشة حتى رجع بعضهم إلي مكة قبل هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم إلي يثرب، بينما عاد البعض الآخر إلي يثرب مباشرة في السنة السابعة للهجرة بيعتا العقبة الأولي والثانية: توفي عم الرسول صلي الله عليه وسلم أبو طالب في العام العاشر من البعثة، كما توفيت زوجته السيدة خديجة في نفس العام وعرف هذا العام بعام الحزن فحزن النبي لوفاتهما. بيعة العقبة الأولي:واصل النبي صلي الله عليه وسلم دعوته وعاود الاتصال بالحجاج القادمين إلي مكة حتى أتاه الفرج حينما استجاب لدعوته اثنا عشر رجلاً من الأوس والخزرج من أهل يثرب وبايعوه عند العقبة في مني وهي قريبة من مكة وتعاهدوا على حمايته ونصرته. بيعة العقبة الثانية:في السنة الثالثة عشرة من البعثة اجتمع الرسول صلي الله عليه وسلم مع ثلاثة وسبعين رجلاً وامرأتين من أهل يثرب الذين صدقوا بدعوته وبايعوه عند العقبة علي حمايته ونصرته عند قدومه إلي ديارهم كما دعوه للهجرة إلي بلدهم يثرب والإقامة معهم. الهجرة إلي يثرب أذن النبي صلي الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة خفية من مكة إلي يثرب التي أصبحت دار هجرة المسلمين ولم يبقي مع الرسول صلي الله عليه وسلم في مكة سوي أبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب. ومن كان قد حبسه المشركون كرهاً من المسلمين. سؤال بم تفسر معارضة قريش لهجرة المسلمين إلى يثرب؟ الإجابة خشيت قريش من هجرة الرسول وتجمع المسلمين في يثرب وعودتهم إلي مكة أقوياء وخافت علي نفوذها وتجارتها لأن الهجرة ليثرب سوف تمكن الرسول من أن يقطع الطريق بين الشام والحجاز فيعطل تجارتها. تآمرت قريش لقتل النبي صلي الله عليه وسلم فوضعت خطة محكمة للتخلص منه قبل الهجرة إلى يثرب، واشترك في تنفيذ هذه الخطة خيرة فتيان قريش. إلا أن الله كشف هذه المؤامرة لنبيه صلي الله عليه وسلم فخرج في جنح الظلام بعد أن ترك علي بن أبي طالب راقداً في فراشه دون أن يفطن إليه المتآمرون. اصطحب الرسول في طريقه إلى يثرب أبا بكر الصديق، حاولت قريش اللحاق بهما ولكن الله حماهما وكان ذلك عام 622 م.وصل الرسول صلي الله عليه وسلم بعد عدة أيام إلي قباء إحدى ضواحي يثرب من الجنوب، و أسس بها الرسول صلي الله عليه وسلم أول مسجد في الإسلام وهو مسجد قباء ثم واصل مسيرته إلي يثرب. وصل الرسول صلي الله عليه وسلم إلي يثرب وكان في استقباله المهاجرون والأنصار حيث استقبلوه بالحفاوة والترحاب مرددين الأناشيد. في يثرب بدأ الرسول صلي الله عليه وسلم يضع أساساً للدولة الإسلامية حيث اعتبر المؤرخون هذه الحادثة حدا فاصلاً بين الوثنية وعهد الإسلام والتوحيد.أصبحت يثرب مركزاً للدعوة الإسلامية، وعرفت باسم المدينة المدينة أي مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم حيث تعرف الآن باسم المدينة المنورةأتخذ عمر بن الخطاب هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى يثرب بداية للتقويم الخاص بالمسلين وهو التقويم الهجري. سؤال من هم المهاجرون ومن هم الأنصار؟ الإجابة المهاجرون هم أهل مكة الذين دخلوا في الإسلام وهاجروا إلي يثرب. الأنصار هم أهل يثرب من الأوس والخزرج الذين آمنوا بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم وبايعوه علي نصرته وحمايته. قصة خروج النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر الصديق إلى يثرب:"للقراءة فقط"بعد أن علم أبي بكر الصديق بأنه سوف يخرج مع الرسول إلى يثرب، أخذ يعد العدة للرحيل، فاشترى ناقتين، واتفق مع دليل للعناية بهما. أما فتيان قريش فقد عجبوا لبقاء محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن خرج أصحابه من قريش، فاجتمعوا في دار الندوة للتشاور لإيجاد طريقة للتخلص من النبي والقضاء على دعوته، فأشار بعضهم أن يسجن، وقال آخرون نطرده، وقال فريق ثالث نقتله، حيث يتم اختيار فتى من كل قبيلة ويجتمعوا أمام داره وعند خروجه يضربوه ضربة رجل واحد فيتفرق دمه بين القبائل. لكن الله أوحى إلى رسوله بما يسرون. فخرج محمد من داره في جنح الليل ومر من بينهم دون أن يروه وترك في فراشه علي بن أبي طالب مغطى ببرده الأخضر.ذهب رسول الله إلى دار أبي بكر، فأسرع صاحبه وأخذ أمواله وخرجا إلى جبل ثور، ودخلا الغار في سفح الجبل، كان غار ثور ضيقاً، سقفه منخفض بحيث لا يرى من بخارجه من بداخله.مرت ليلتان على محمد صلى الله عليه وسلم وهو في الغار مع صاحبه أبا بكر، وفي الليلة الثالثة علما من عبد الله بن أبي بكر أن قريش كفت عن البحث عنهما، فاستعدا للرحيل، ونزلا من الجبل و توجها نحو الشمال متجهين إلى يثرب |
|