مقدمة

تختلف خصائص السكان في الوطن العربي حسب طبيعة المكان الذي يعيشون به أو الأنشطة الاقتصادية التي يمارسونها. ماذا نتعلم في هذا الدرس؟

• أهم الحرف التي يعمل بها كل من سكان القرى وسكان المدن في الوطن العربي.
  
• ما المقصود بالأحياء العشوائية وأسبابها.
  
• أسباب تناقص أعداد البدو في البلاد العربية.
  
• جهود الدول العربية نحو تخفيض نسبة الأمية بين شعوبها.
  

سكان القرى (الريفيون)

• يعملون بحرفة الزراعة وما يتصل بها من تربية الحيوانات أو الطيور.
  
• يمثلون نحو 60% من مجموع سكان الوطن العربي.
  
• معنى هذا أن غالبية سكان الوطن العربي يعتمدون على حرفة الزراعة.
  

سكان المدن والحضر

• يشتغلون بالصناعة والتجارة والنقل والمواصلات والإدارة والخدمات والوظائف الحكومية المختلفة وغيرها.
  
• يمثلون ثلث مجموع السكان تقريبا ونسبتهم في زيادة مستمرة للأسباب الآتية:
  
  
  
  • قيام المدن البترولية بعد اكتشاف البترول خاصة في دول الخليج العربي.
    
  • اتجاه بعض الدول العربية نحو الصناعة وبناء المدن الصناعية كما في مصر والمغرب وسوريا.
    
  • هجرة أعداد كبيرة من القرى إلى المدن.
    
  
  
• ترتب على هذه الهجرة:
  
  
  
  • ظهور ما يعرف باسم الأحياء العشوائية التي تتدنى فيها الخدمات الاجتماعية والصحية تدنيا ملحوظا.
    
  • توجد هذه الأحياء حول المدن الكبرى مثل القاهرة والدار البيضاء وتونس وغيرها.
    
  • بدأت بعض الدول العربية في توجيه اهتمامها إلى إزالة هذه الأحياء العشوائية وبناء مساكن صحية لهم.
    
  
  
• تختلف المدن العربية من حيث حجم سكانها:
  
  
  
  • هناك المدن المليونية التي يزيد عدد سكانها عن مليون نسمة مثل القاهرة 7.283 مليون وبغداد 5.408 مليون والخرطوم 1.072 مليون وطرابلس ليبيا 1.313 مليون نسمة حسب إحصاء 2001.
    
  • أما معظم المدن العربية الأخرى فيقل عدد سكانها عن المليون نسمة.
    
  
  

سكان الصحراء (البدو)

• يعيش البدو حياة الانتقال وعدم الاستقرار في الصحارى العربية بحثا عن المياه والكلأ.
  
• يمثلون نحو8% من سكان الوطن العربي.
  
• بدأت نسبتهم في التناقص بسبب هجرة كثير منهم غلى الريف أو الحضر وتفضيلهم حياة الاستقرار.
  
• تحولوا من حرفة الرعي إلى حرفة الزراعة أو العمل في التعدين واستخراج البترول.
  
• مازالت توجد منهم أعداد في شبه الجزيرة العربية وبادية الشام والعراق وسوريا والأردن وفلسطين ومصر والسودان وليبيا والجزائر وموريتانيا والصومال وجيبوتي.
  
• تعمل هذه الدول على توطينهم واستقرارهم في مناطق معينة.
  

الخصائص الاجتماعية لسكان الوطن العربي

ارتفاع نسبة الأمية بين أبنائه

• تبذل حكومات الدول العربية جهودا كبيرة لمحو الأمية.
  
• أدى ذلك إلى انخفاض معدل الأمية لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 سنة من 75% عام 1970 إلى 53% عام 1995 وهذه نسبة ما تزال مرتفعة.
  
• تهتم حكومات الدول العربية بالتعليم في مراحله المختلفة حيث:
  
  
  
  • ارتفع عدد الطلبة بها بنسبة أربعة أضعاف عما كان عليه في أواسط القرن العشرين.
    
  • توجه عنايتها نحو تعليم الإناث فارتفعت نسبتهن في جميع المراحل التعليمية من 24% عام 1970 إلى 40% عام 1995.
    
  
  
• اعتبر عام 1998 عام الأمية العالمي ولقد حصلت السيدة سوزان مبارك على وسام لجهودها من أجل القضاء على الأمية ورعاية المرأة الريفية والطفل.