كما يعلم الجميع أن المورفين مادة مسكنة للآلام يتم استخراجها من الأفيون المستخرج من نبات الخشخاش
وتؤثر هذه المادة على الجهاز العصبي والإحساس بالألم .. يعني مهبط للجهاز العصبي ويقلل الإحساس بالألم ..
زهرة الأفيون شكلها جميل .. لكن لسوء سمعتها فالكل يخاف من
هذا الاسم .. وسميت بهذا الاسم باسم قرية “أفيون” التركية .. لأنها هي من
أول زرعت هذه النبتة .ويقال مشتقة أساساً من كلمة
أوبيوم ( Opium ) اليونانية و معناها العصارة.
ولكنها وان كانت طبية فإنها سريعة التسبب بالإدمان.. ولهذا
أغلب الأطباء ينصحون باستخدام الأدوية المشتقة من هذه النبتة في مدة معينة
من الزمن حتى لا يصاب الشخص بالإدمان .
وهذه ليست دعوة للإدمان ! بل مدخل لنتحدث عن مسكن آلام يفرز طبيعيا في أجسادنا .
الاندروفين Endorphinالإندورفين هرمون يفرز من خلال الغدة النخامية , يرتبط
بمستقبلات الألم في الدماغ , ويسمى أيضا بإكسير الحياة , ويتمثل عمله في
تخفيف الشعور بالألم والإجهاد كما أن له دورا كبيرا في تحسين المزاج
والتخلص من القلق .
ومن الطبيعي أن تختلف نسبته من جسد لآخر لكن هناك ما يحفز إفراز هذه المادة .
ولأن لأجسادنا حق علينا يجب أن نحاول رغم كل الضجيج والمشاغل أن نعتني بها ونحفز الاندروفين فيها لحياة افضل
ولتحفيز الاندروفين عدة طرقمثل :/
- استقطاع وقت محدد كل يوم في التأمل وممارسة تمارين الاسترخاء .
- الخشوع في الصلاة والتعبد , ففي الصلاة حين يخشع
المصلي ويصل لدرجة روحانية وإيمانية عاليه تزداد نسبة افراز الاندروفين في
الجسم بشكل كبير , ومن هنا ندرك مغزى النبي عليه الصلاة والسلام حين قال
(أرحنا بها يا بلال)
- الاحتضان , احتضان شخص تحبه او الامساك بيده والقرب
منه تزيد نسبة الإندورفين في الجسد مما يحفز الطمأنينه والايجابيه والراحه
وبالتالي تزداد قوة الجهاز المناعي .
- الحيوانات الأليفة , او نوع خاص من الموسيقى , والمناظر الجميله وكذلك الروائح , والضحك .
وليس للمحفزات حصر .. فلكل منّا طرقة الخاصه وربما “المجنونة” في الشعور بالسعادة أو الطمأنينة !
فمتى ما أردت كيف تقلل ألمك الحسي والمعنوي .. فأبحث عن مايشعرك بالسعادة . !!
دراسة جديدة لعلماء جامعة شيكاجو الأمريكية أن استخدام مسكنات الألم التي تحتوى على المورفين أو مشتقات الأفيون ( opiate-based painkillers ) قد يؤدي لتعزيز نمو و انتشار الخلايا السرطانية .
لكم كل السعادة دوماً
المصدر
http://www.r-sn.com