منافسة شرسة بين "النور" و"الحرية والعدالة" فى جولة الإعادة بالبحيرة

تاريخ التسجيل : 30/03/2010

تنطلق الأربعاء، انتخابات جولة الإعادة التي تجرى على 10 مقاعد فردية
يتنافس عليها 20 مرشحا من حزبي "النور" و"الحرية والعدالة" إلى جانب 8
مقاعد أخرى للقائمة في الدائرة الثانية، والتي يتنافس عليها 80 مرشحا
يمثلون 10 أحزاب.

وقد لجأ مرشحو الأحزاب في الدائرة الثانية والتي تضم (الدلنجات، وكوم
حمادة، وبدر، ووادي النطرون، والنوبارية، وإيتاي البارود) إلى محاولات
مستميتة لعقد تحالفات مع مرشحي المقاعد الفردية الذين خرجوا من الجولة
الأولى، بهدف كسب تأييدهم وأصوات أنصارهم.

ويخوض معركة الدائرة الثانية على القائمة 10 أحزاب هي"الوفد"ويتصدر قائمته
جمال بلال المحامي بالدلنجات، في حين يحتل رضا نصيف المحامي القبطي رأس
قائمة حزب "المحافظين"، أما "حزب الإصلاح والتنمية" فدفع بالمهندس أحمد
كمال سعد، بينما جاء العميد أحمد سلميان خليل، علي رأس قائمة حزب الاتحاد،
وحزب المواطن المصري، والذي جاء علي رأس قائمته رجل الأعمال أمين عسران،
إلى جانب حزب السلام الديمقراطي، ويتصدر قائمتة عبداللطيف الفضالي، وتحالف
الثورة مستمرة وعلي رأسه رجل الأعمال سعيد بيومي علي، بالإضافة إلي مرشحي
حزبي الحرية والعدالة، والنور.

وعلى المقاعد الفردية تجري الإعادة في الدائرة الأولي بدمنهور بين كل من
المهندس أسامة سليمان، وطارق صالح مرشحى «الحرية والعدالة» ومحمد الركايبي،
وإبراهيم غلاب مرشحي حزب «النور»، وبالدائرة الثانية بكفر الدوار تجرى
الإعادة بين كل من محمود هيبة وشريف الحلوانى مرشحى «النور» ومحمود
عبدالمجيد، وياسر عبدالرافع مرشحي "الحرية والعدالة".

وفي الدائرة الثالثة بأبوالمطامير، تشتعل المنافسة بين كل من كامل الديب
وبشير أبوالخير مرشحى «النور»، ومصرى أبوكاشيك وأحمد زهير مرشحا «الحرية
والعدالة» خصوصا بعد تفوق مرشحي النور في الجولة الأولي بفارق كبير عن
منافسيهم نظرا لانتشار أنصار الدعوي السلفية في قري أبوالمطامير.

وبالدائرة الرابعة بالدلنجات ، يناضل حزب "الحرية والعدالة" للتقليل الفجوة
الكبيرة في الأصوات بينه وبين مرشحي حزب النور "حامد الطحان"، و"عبدالله
سعد" والذين تفوقا علي منافسيهما، وعادل مكرم وعبدالحميد شكر، بفارق 40 ألف
صوت.

وفي الدائرة الخامسة إيتاى البارود تجرى الإعادة بين كل من عبدالسلام
عتمان، ومروان خميس مرشحي النور، وسعد أبوطالب وأحمد خاطر مرشحى الحرية
والعدالة.