• 
  موضوع الجودة والتطوير قد يبدوا صعباً ويحتاج لبذل الجهد والتضحيات، ولكن لايمكننا الانتظار حتى يتوفر لدينا الإمكانيات التى يحتاجها التطوير ولكن علينا أن نبدأ فى حدود المتاح ، فأغلب مجالات التطوير تعتمد على المدرس فى تغيير وتطوير طريقة أداءه وسلوكياته وهذا لا يحتاج نفقات مادية.
  
• 
  من الطبيعى والمنطقى أنه يجب على المعلم أن ينمى قدراته لأنه المؤثر الأكثر فاعلية فى المتعلمين فهو صانع المستقبل من خلال المنتج الذى سيخرج من بين يديه فقد يساعد فى تخريج مواطناً صالحا بناءا ًيضيف إلى وطنه ويدافع عنه ويرفع رايته فى ميادين العلم المختلفةً ويمكن أن ينتج لنا عنصراً ليس له هم إلا الهدم والدمار فى المجتمع .
  
• 
  ومن أجل التطلع لمستقبل أفضل لأبنائنا علينا اليوم أن نتحمل مسئوليتنا أمام الله عز وجل فنحن أصحاب رسالة كرسالة الأنبياء على كل منا واجب عليه أن يؤديه لتغيير الواقع الذى نرفضه جميعاً ودائماً نتحسر لما آلت إليه الأوضاع ونسمع الكثير يردد قول الله تعالى { إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ } الرعد11
  فقد أصبح هذا الأمر بين أيدينا الآن فما علينا إلا أن نغير أنفسنا لتتغير الأوضاع التى نرفضها جميعا وهذا يتطلب منا جهدين عظيمين جهاد بذل الوقت والجهد وجهاد النفس فأنت اليوم أيها المعلم مجاهداً فى معركة بناء الوطن وتطويره ليتحقق لأبنائك ماكنت تحلم به لنفسك فليكن لنا جميعاً شرف المشاركة فى التغيير والتطوير تحت ما يسمى بجودة التعليم وتطويره وعلينا ألا ننتظر أجراً من الخلق وإنما الأجر عند خالق الخلق .
  
• 
  تعتبر الجودة أحد أهم الوسائل والأساليب لتحسين نوعية التعليم والارتقاء بمستوى أدائه فى العصر الحاضر الذي يطلق عليه بعض المفكرين بأنه ”عصر الجودة ” .
  
• 
  فلم تعد الجودة ترفاً تسعى إليه المؤسسات التعليمية أو بديلاً تأخذ به أو تتركه " بل أصبحت ضرورة ملحة تمليها حركة الحياة المعاصرة ، وهي دليل على حب روح السمو والارتقاء" .
  

• 
  عبارة عن طريقة منظمة تعتمد على مجموعة من الأسس تهدف للتطوير المنظم الشامل والمستمر للمنظومة التعليمية معتمدة على توظيف مواهب العاملين فى مجال التعليم واستثمار قدرتهم العقلية والإبداعية على اختلاف مستوياتهم بما ينعكس بالإيجاب على المنتج (الطالب) فى تفجير طاقته العقلية والمهارية ومسخرين فى سبيل ذلك كل عناصر التعلم الأخرى كالمنهج الدراسى والاستغلال الأمثل للمبنى المدرسى والبيئة المحيطة من الجمعيات الأهلية والمجتمع المحلى .
  
• 
  فمفهوم الجودة الشاملة في التعليم له معنيان متلازمان " أحدهما واقعي والآخر حسي " .
  والمعنى الواقعى للجودة يعنى التزام المؤسسة التعليمية بإنجاز مؤشرات ومعايير حقيقية متعارف عليها مثل:رفع معدلات الكفاءة الداخلية للمؤسسة والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة وتنميتها .
  أما المعنى الحسي للجودة فيرتكز على مشاعر وأحاسيس متلقي الخدمة التعليمية كالطلاب وأولياء أمورهم .
  
• 
  والجودة هنا ليست مرحلة فى العمل المدرسى وتنتهى ولكننا لابد أن ندرك ونهيئ أنفسنا على أن الجودة ستصبح أسلوب حياة للمدرس والطالب فى مدرسته وطريقته .
  

1- تحديد مستوى استعداد المدرسة لضمان الجودة والاعتماد التربوى.
2- القناعة الكاملة والتفهم الكامل والالتزام من قبل المسئولين .
3- إشاعة الثقافة التنظيمية والمناخ التنظيمي الخاص بالجودة في المؤسسة التربوية .
4- التعليم والتدريب المستمرين لكافة الأفراد وعلى كافة المستويات .
5- مراجعة التأثير الذى يحدث على المنتج التعليمي المباشر وهو(الطالب) .
6- اكتشاف حلقات الهدر وأنواعه المختلفة .
7- تطوير التعليم من خلال تقييم النظام التعليمي وتشخيص أوجه القصور في المدخلات والمخرجات حتى يتحول التقويم إلى تطوير حقيقي وضبط فعلي لجودة الخدمة التعليمية .
8- مشاركة جميع الجهات وجميع الأفراد العاملين في جهود تحسين جودة العملية التعليمية.
9- تأسيس نظام معلومات دقيق فعال لإدارة الجودة على الصعيدين المركزي والمدرسي .
10- تشجيع المدرسة على تقويم نفسها للمنافسة المحلية والإقليمية والعالمية فى ضوء تحديد أدائها طبقا لمعايير محلية وعالمية وذلك من خلال التقييم الذاتى المستمر .

• 
  معايير مرتبطة بالطالب
  
• 
  معايير مرتبطة بالمعلمين
  
• 
  معايير مرتبطة بالمناهج الدراسية
  
• 
  معايير مرتبطة بالإدارة المدرسية
  
• 
  معايير مرتبطة بالإدارة التعليمية
  
• 
  معايير مرتبطة بالإمكانيات المادية
  
• 
  معايير مرتبطة بالعلاقة بين المدرسة والمجتمع.
  

• 
  العمل من خلال الخطة التى وضعت من خلال فريق التقييم الذاتى.
  
• 
  جمع البيانات اللازمة لكل مجال .
  
• 
  تحليل البيانات التى تم جمعها للوصول والى مناطق القوة والضعف.
  
• 
  توفير البيانات أو الإحصاءات اللازمة للفريق التقييم الذاتى .
  
• 
  تحديد أمثل الطرق العلاجية والحلول للمشكلات التى تحدث بالمؤسسة .
  

• 
  لابد لكل مؤسسة أن تكون لها رؤية توضح هدفها الذى تسعى لتحقيقه أو بصورة أخرى الرؤية تعبر عن الدور الذى يجب أن تقوم به المؤسسة من أجل المجتمع .
  
• 
  أما الرسالة عبارة عن الخطوات التى تتبعها المؤسسة لتتحقق دورها.
  
• 
  يجب أن تكون رؤية المؤسسة ورسالتها نابعة من طبيعة ونوعية المؤسسة وتقديرها لاحتياجات المجتمع لكى تقوم بدورها على أكمل وجه.
  
• 
  بدون الرؤية والرسالة يكون ناتج عمل المؤسسة غير منظم ولا يلبى احتياجات المجتمع على نحو أفضل.
  

• ماذا نريد أن نفعل؟
• أين نحن من ذلك الهدف الآن؟
• ما هي العوامل التي ستساعدنا أو ستعيقنا عن تحقيق الهدف؟
• ما هي البدائل المتاحة لدينا لتحقيق الهدف؟ وما هو البديل الأفضل؟

• تحديد الموارد المطلوبة.
• تحديد عدد ونوع الموظفين (فنيين، مشرفين، مدراء) المطلوبين.
• تطوير قاعدة البيئة التنظيمية حسب الأعمال التي يجب أن تنجز (الهيكل التنظيمي).
• تحديد المستويات القياسية في كل مرحلة وبالتالي يمكن قياس مدى تحقيقنا للأهداف مما يمكننا من إجراء التعديلات اللازمة في الوقت المناسب.

• التخطيط الاستراتيجي: يحدد فيه الأهداف العامة للمنظمة.
• التخطيط التكتيكي: يهتم بالدرجة الأولى بتنفيذ الخطط الاستراتيجية على مستوى الإدارة الوسطى.
• التخطيط التنفيذي: يركز على تخطيط الاحتياجات لإنجاز المسؤوليات المحددة للمدراء أو الأقسام أو الإدارات.

• إيجاد خطة عامة طويلة المدى تبين المهام والمسؤوليات للمنظمة ككل.
• إيجاد مشاركة متعددة المستويات في العملية التخطيطية.
• تطوير المنظمة من حيث تآلف خطط الوحدات الفرعية مع بعضها البعض.